روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل يحتاج المريض الذي زرع قوقعة.. إلى جلسات تخاطب؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل يحتاج المريض الذي زرع قوقعة.. إلى جلسات تخاطب؟


  هل يحتاج المريض الذي زرع قوقعة.. إلى جلسات تخاطب؟
     عدد مرات المشاهدة: 2506        عدد مرات الإرسال: 0

أرسلت وفاء أنور تقول هل يحتاج المرضى الذين يزرعون قوقعة إلى جلسات تخاطب؟

يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى هيئة النقل العام، قائلا:

القوقعة هى جسم عظمى دائرى عبارة عن 2.5 لفة ممتلئة من الداخل بسائل خاص تسبح فيه الخلايا المسئولة عن السمع ويخرج من هذه الخلايا خيوط عصبية رفيعة تتجمع حتى تكون عصب السمع الرئيسى، وهو يسمى أيضا بالعصب الثانى.

وفى داخل القوقعة تتحول الحركة الميكانيكية فى عظيمات الأذن الوسطى إلى دوامات فى السائل الموجود داخل القوقعة.

والدوامات تحرك أو تهز الخلايا العصبية فتعطى إشارات أو ذبذبات كهربائية تتجمع وتسير فى العصب السمعى، حتى تصل لمركز السمع فى المخ حيث يتم ترجمتها وفهمها.

ويشير الدكتور أحمد إلى أن هناك خطوات قبل إجراء زراعة القوقعة حيث يجب أن يتسم الطفل بجهاز سمعى سليم عدا القوقعة فقط وأن يتمتع بصحة جيدة وبدرجة طبيعية من الذكاء وأن يكون نظره سليما كى يساعد مركز السمع فى المخ بقراءة حركة الشفاه.

وبفهم تعبيرات وجه المتكلم، أما بعد الجراحة فسوف يحتاج المريض لتدريبات طويلة تساعده على فهم الإشارات السمعية الواصلة للمخ.

وتدريبات أخرى لتعلم قراءة حركة الشفاه، وسوف يحتاج كذلك لجلسات تخاطب لترجمة ما يسمعه إلى كلمات، وخاصة فى الأطفال الصغار مع الاستمرار فى الرعاية الطبية المتكاملة للجسم عامة وللأذن تحديدا.

وهذا ما يفسر ارتفاع تكلفة هذه الجراحة للدقة التى تحتاجها ونوعية الوصلات الكهربائية، ثم فريق العمل الطبى والسمعى واللغوى.

المصدر: موقع اليوم السابع